نجل مؤسس الطيران الحربي الموريتاني يرد على تصريحات ولد لكحل
تانيد ميديا :قال أبي طالب ولد عبد القادر نجل العقيد الراحل محمد ولد اب ولد عبد القادر الشهير ب”كادير” قائد ومؤسس سلاح الطيران الحربي الموريتاني” بأن المعلومات التي وردت على لسان العقيد والوزير السابق محمد ولد لكحل حول تقاعس الطيران العسكري عن إمداد الجيش بالذخيرة بعد حصاره في معركة أوسرد خلال منتصف السبعينات مجانفة للصواب، و تحدث عن ما قال ولد لكحل بأنه صفقة الأسلحة الفاسدة التي أبرمها قائد الأركان امبارك ولد بونا مختار وأخيه مع إسبانيا، ورفض مدير شركة الصناعة والمعادن اسنيم تزويد الجيش بالوقود.
العقيد الطيار الراحل كادير
وأوضح على حسابه في فيسبوك تحت إسم -الفرقد الموريتاني- بأن العقيد السابق محمد ولد لكحل كان حينها ملازماً ولا يمكنه تقديم معلومات عن ما يجري خارج الساحة المتواجد بها، وقرأ جزءا من مذكرات العقيد كادير حول معركة أوسرد: حيث قال:”.. أوكد بأن العملية حصلت على حين غرة للجيش الموريتاني عندما كانت قائد المنطقة الثانية فياه ولد المعيوف في زيادة للعاصمة، وتم الاستيلاء على بعض المناطق وأسر بعض العسكريين الموريتانيين، لكن الضابط سيديا ولد يهي قام بدور بطولي في هذه المعركة وتمكنت القوة تحت إمرته من صد هجوم العدو، وطلب فياه ولد المعيوف بإلحاقه بوحدته وانزلته طائرة عسكرية في أوسرد”.
وقال كادير بأنه نظم جسرا بين نواكشوط ومنطقة العمليات في أوسرد في ظرف عشرة أيام حيث قام ب53 ساعة من الطيران وتشير معلومات الطائرات أن معدل ساعات الطيران الشهري للطيارين حول 30 ساعة شهريا أي أنه قام بجهد خارق نظرا لنقص الطيران الحربيين في الجيش الموريتاني حينها.
العقيد المتقاعد محمد ولد لكحل
أضاف بأن الكلونيل كادير أنزل طائرته على بعد 400 متر من مكان الاشتباك بين قوة الجيش الموريتاني ووحدات البوليزاريو في أوسرد.
وقام بإمداد القوات المشتبكة مع العدو بالذخيرة من نوع 105 ملم وكان الجيش الموريتاني في وقتها لا يتوفر سوى على أربع قذائف مدفعية فقط والمعركة على أشدها.
ويضيف بأنه قام بالتحليق على مسافة خطيرة من قوات العدو وهو ما ارعبهم وتفرقوا، كما قام بإخلاء عدد من الجرحى في حالات خطرة.
ويتابع بأنه خلال يوم واحد قام بعشرة ساعات من الطيران المتواصل، ويذكر بأنها كانت بين نواكشوط وشوم وأوسرد وافديرك وتشله وكليبات لقليله عودة لنواكشوط.
ويقول بأن معركة الثامن من فبراير1976 وضعت حدا لتواجد البوليزاريو في تلك المنطقة.